متمردة......
ضباب وغشاء أصابني.....
جميلة الوجهِ،، خفيفة القوامِ.....
رونق وسحابة بيضاء أفترشت أعيني.....
كيف أصفها،،،،
رقيقة ناعمة خجولة الكلامِ......
أحببتها بصدقٍ،، وتفانٍ.....
وعانقتني،،،،
ومنحتني تذوق لذة الحياةِ......
وهمست بمسمع صوت محبتها،، للخيالِ....
وأحتضنتني بشوق،، شاهقة الانفاسِ....
وأحتلت منابع، صفوة كياني......
متمردة.......
غازلتها ك نسيم البحر، بين الِرمالِ......
ك طائرُ،، يغرد ويراقص غيوم السماءِ.....
ك عروسةُ مزينةُ، تحيطها جميع النساءِ......
ك أميرة شامخة شاخصة العيونِ.....
وتنادي مبتسمة، للزواجِ.......
لكنها.....
متمردة...
بأيامٍ.....
راوغتني...
وأطفأت بأصابعها الناعمة، شمعتي!!!!!
وغادرت مشاعرها،، تجاهي.....
غريبة الأطوار هذه ؟؟؟؟
ذاقت مغازلت الخيالِ،،،
واليوم،،،
تحتضن شخص آخر أمامي......
وتناست أوجاع الفراق،،،،،،
بكسرِ قلوبٍ،، تحن عليها٠ حتىٰ، الاعداءِ.....
و أكذوبة، اعترشت موسوعة الخيالِ.......
بثوانٍ......
أختفت....
ومزقت صورنا،،،
و أشعلت شمعتها،، لشخص ثاني...
متمردة......
غريبة،،، الأوصافِ......
ذكرياتُ تعشقها نفسي،، وهي واقفة أمامي....
ك حلم أفيق منه ويصبح، ك السرابِ.....
أحببتها بصدقٍ.....
وأختفت،،،،
وأختفىٰ خيالها من أعيني......
قلب يتلهف لرؤيتها،وللحنانِ، ينادي....
وعينُ بكت لرؤيتها شغف، الاشتياقِ.......
أحلام تراودني،،،،
وأوهام تهمس بأذاني......
ل مسمع صوت يردد أسمها......
بألتفاتة مني لها،،
وأرىٰ،،،،،،
خيالها راكضة الأقدامِ......
متمردة.....
متخفية.....
بين أغصان الأشجارِ.....
تناست بيومٍ،،،،،
قلب انكسر حبه للغزل، و الآمالِ.....
وتناست،شابُ أحبها بصدقٍ،،،،
والآن هو،،،،
موجوع القلب،،، يحن لرؤيتها....
لكنها،،،
قاسية القلب، بائعة ألأوهامِ ِ.......
متمردة......
تمت........
بقلم
سالم الصواف
موصل/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق