صفحات
*******
سأروي اليومَ حكايةْ
لا بل فصولَ روايةْ
سنينُ عمري
كتابٌ منسيّ
في غابةٍ بعيدة
غربيّة
تُقلبُهُ الجنِيّات
تروي قِصصاً خُرافيّة
ذكريات عابرة
ماضٍ أليم
حاضر تائه
تنفستُ رائحةَ الصنوبرْ
بعزيمةٍ استثنائيّة
لملمتُ دموعي
قواريرَ عطرٍ
كانتْ نفَحَاتُه
شرقيّة
وعَلِمْتُ أن الحياةَ
محضُ افتراءٍ
لا تنتمي
لقواعدَ أدبيّة
لا تأبه للضحايا
للدموعِ
مهما كانت
نتائجها كارثيّة
صفحاتُ كتابي
بيضاءَ ناصعة
قُصقِصَتْ بلا رحمة
ولا رويّة
فتناثرَ ..
فرَاشٌ
فَ
رَ
ا
ش
روعة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق