.
(قبلة العشاق)
بقلمي/علي يحيى الجعدبي
(أبو محمد)
أبو محمد قال حكت الجزل من قطنه وصوف
وعزفت لحن الدان والويدان والحان الزفاف
اليوم شتغزل و باحط النقط فوق الحروف
الحبر من دمعي وقلمي خاص من قرن الزراف
فكيف لما الشوق يغزي القلب بالاف الزحوف
وكيف ما بكتب عن الحب المتوج بالعفاف
مادام والاهات تخرج بين أنفاسي صفوف
قد بـ أعترف وأرتاح لاكن هل يفيد الأعتراف
حبيت وأستقبلني العشاق رقصاً بالدفوف
وأبحرت بحر الحب واليوم قد نويت الأعتكاف
في قبلة العشاق ذي كنا نزلناها ضيوف
وقد أعتلت أصواتنا للحب والعشقه هتاف
وطوف ياقلبي مع العشاق لاحبيت طوف
قد ربما تنجح بحبك في المساعي والطواف
من موج بحر الحب تكتمل المشاعر والوصوف
وما يثور القلب الا للبنيات الظراف
أغلقت أنا عيني بِبُعده لن ما دونه أشوف
من بَعد ما أرتوت العواطف أصبحت تشكي الجفاف
وآه من دنيا بلتني بالمعاذر والضروف
قدصار صيف الحب عندي يشكي السبع العجاف
عيني بكت شوقاً لرُؤية ذالك الوجه الكَسّوف
وأشتقت أشوف العين ذي هز الرموشات الرهاف
فكم ذبحني الرمش ذي حده كما نصل السيوف
وكم عماني برقها ذي لاح من بطن الشفاف
وكم سكن المي بلطفه حين لامست الكفوف
وكم نعومتها أضعفتني رغم أناملها الضعاف
وكم روتني حب حتئ سرت عاشق فيلسوف
أستلهم التفكير في شطآن نهري والضفاف
وبحث علئ أسمه بصفحات السجلات والكشوف
والقاه متسجل بخط عريض في وجه الغلاف
فكيف يسمح له ضميره يختفي من كل طوف
وكيف يتجاهل حنيني بَعد هذا الائتلاف
بُعده قد أضماني وأضماء قلب في حبه شَغوف
والشوق يكويني ويسقيني من البُعد الزعاف
الى متى بصبر وقد قلبي علئ صبره يعوف
ياليت كان الصبر يبقئ من أحاسيسي الخفاف
قد سار نبض القلب يتغنئ بأسمك ياهنوف
هل أستطيع أرقص على الأطلال طرباً بإلتهاف
#أبومحمدالجعدبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق