/// أحن إليك ///
سكنت بخافقي وملكت نبضي
بوصلك قد غدا عمري يطيب
رياح التوق في الأضلاع هبت
فتسري بي كما يسري اللهيب
فلا كدر بقربك يعتريني
ولا الأيام يغزوها النحيب
تغادرني إليك الروح دوما
لتنعم باحتضانك يا حبيب
عن الأشواق لا لا لا تسلني
دع النظرات عن عشقي تجيب
وعن شغفي بقربك لا تلمني
فهمسك كم له وقع رهيب
أراك بخافقي وكذا بروحي
فكيف عساك عن عيني تغيب
أصون هواك دوما في فؤادي
ولو برأسي يشتعل المشيب
/ كاردينيا علي /
على الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق