لي موعدٌ و الفجر
لي موعدٌ و الفجرِ ها أحيا له
لا أبصرت عيناي إذ أنساه
مالي و عيني إن أرتني غيره
من ذي سنا ؟! يا عين ذا فحواه
أبهى البها مما سواه كما القذى
في العين مالم تبصرَّن بهاه
و كذا ضيائي في فؤادي ظلمة
إن لم يداوِ القلبَ ومض سناه
أو يسرِ في برءٍ يعلل مهجتي
مما دهى قلبي و مما عراه
سأظل أرتقب السنا في وجهه
كمسافر قد ضلَّ عنه هداه
بيرق مجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق