كلماتٌ في مهب الهوى
تغفو الكلمات على أعتاب الشفتين
كزهرةٍ مياسمها معلقة بين الأرض والسماء
فإن تحرّك النسيمُ نحو الوجنتين
ينقلبُ الندى برقاً ومطرا
لتنمو والابتسامات في فناء العمر
كأنها ولادةُ النور من بين جبلين
ياتي طيفكَ فتولدُ الحروف كأنها بيارقُ شمّاء
تُوقِظُ فِي روحي المتعبة السَكينة والحنين
فَأُتَمْتِمُ تعاويذ آلشوق عَلى جدرانِ الهوى
كَيْ تَقِيكِ شَرَّ الفِراق وكي أفقأَ اعين الحاسدين
لِقلبك أَزِفُّ آلورد مُبتهجاً واعزفُ حروفي
وكأن الكلمات سفيرة ملثمة تَعودُك منذُ سنين.
#بقلمي_إيمان_مرشد_حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق