أَوْرَاق خَرِيفٌ
بقلمى : سَكِينَة حَسَنٌ الشَّرِيف
حكايتى إِنِّى بتكأ عَلَى حِزْمَةٌ وَرَق
وَشَدِيد الْعَزْم كُنْت فاهِم
كُنْت وَاهَمّ إِنِّى مَلَكَت الْكَوْن
وَعَلَيْه بتسند
وَأَنَا اللى كَتَبَت فِيكِ كُلّ حكاياتي
فرحتى وَهَي بتبكى
وَحَزِن مغزول بِالْجِلْد
وحكايتى لَمَّا كُنْت
وَحِيدٌ وَأَنَا قَاعِدٌ
بِغَزْل حروفك مِن عُمْرَى
اللى رَاح واتسرق . .
لِية بتنادي خريفك
ولسه فِي الْعُمْرِ بَاقِي
كَامّ حِكَايَة
وَنَفَذ مِنْ عِنْدِى الْوَرِق . .
كُلّ كلامي كَتَبْته فِيك
وحكاياتى بَيْن ايديك . .
وَفِى الْأَخِير يَجِي خريفك
ويحدف سنيني بَعِيدٌ
وَيمْنَع هَوَايا عَنْ الْوَرِيد
بَعْد ماشاب الْوَلِيد
جَايبَه خريفك وبإديه
فَاسٌ مِنْ حَدِيدٍ
يَهْد مِنًى جَبَل الْوَرق
ويكسروا حلمى الْعَنِيد
لكن عودى مش للكسر
وعقلى أعطيته أمر
شجرتك متتحنيش
وعندها كتير ورق
وجزعها صلب وحديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق