متعة و حسرة
شعر/ ناجح أحمد – صعيد مصر
لو كنت طبيعيا حقا
ما كنت أملي النظر
حين القمر يبدو بدرا
و البحر أراه السحر
و ورود تعطينا زهرا
أجمل بالحاني عطرا
و أقارن هذا بالأخرى
أشتاق أنبض شعرا
بالكون أهوال شتى
فشتاء يقسو بردا
و دماء تسفك لا عذرا
أطفال و عذارى أسرى
أراها تشكو بالحسرة
و رجال ماتوا في ثورة
بقتال أرداهم قتلى
ممن وليناهم أمرا
الرعب القاسي استشرى
عيني قد عافته البصر
لا تحزن يا قلبي صبرا
و امنحني يا ربي عمرا
كي أكمل هذي المتعة
بسلام قد عم البشر
و أناس يأتون الخير
حقق للمظلوم النصر
هيا يا كل العالم
فلنمنع فيهم خطرا
ونعين أمهات ثكلى
و لنبعد عنهن الشر
نسعى للخير فنبرأ
من سؤل آت بالأخرى
من مالوا للحزن طويلا
من مات جوعا و تعرَّى
بحياة تكسوها القسوة
من لاقى ويلا عسرا
الله ندعو بالرحمة
يأتي من بعدٍ يسرا.
ناجح أحمد محمد - مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق