هذه القصيدة التي خط بها قلمي اسمها نهر العطاء اهديها الي الروح الطاهرة التي فارقتني الي زوجتي اللهم ارحمها رحمة واسعة و اسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يا رب العالمين
قد شجي الفؤاد بفراقه وارتحل. ......
وجذب الرحال دروب جلل. ......
..........
ولم يعد في ربيع العمر أجل. ......
نخفي المواجع في الضلوع و العلل. .....
...........
وذابت الحروف و مداد القلم امتثل. ........
و قنوطا قد حل بوادينا و اشتمل. ......
..........
قد صار نهر عطاءه الفياض و نهل. ......
أراه في أعلى المنازل ووصاله اتصل. .....
........... .
ما غاب رؤي عينيه من خيالي ولم يزل. ....
و بدي الردي للحياة صراعا وقد نزل. .......
...............
والصبر قد فاضى بخلدي ولم يحتمل. .....
و نال مني عظائم الحلم وويلات السبل. .......
............
وباتت ذنوبي يا مولاي يتواري الخجل. .......
عظيم القدر فما لي سواه احتمي وابتهل. ......
...........
قد فوضت له أمري في كل شأن جلل. .......
يا من يستانس به المحبون كامل و مكمل. ........
.............
يا من حنانه ورضوانه وغفرانه قد كمل. ........
عشت ارتوي من نهله الصبر و الأمل. ........
.........
تحت ظله احتمي و بعفوه استظل. .... .
ليس لنا سواه ذو الكرم و الفضل. .......
............
رب البرية الممجد الوهاب العاطي الأعلي. .......
هو الرحمن الرحيم وأكرم من سئل. .........
ذو الجلال و الاكرام عظيم الشأن الجلل. .......
.........بقلمي. ..شريف على سليم. ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق