قصة قصيرة للأديب سلمان فراج
أمثولة
أخيرا جاء دور الراعي فدبَّ يتكئ على عصاه وجلس على مقعد الاعتراف وقد فحت من أثوابه البالية رائحة العرق والبرية والمعز.
أدار بصره بين الناس وراح يروي حكايته في ذلك اليوم...
علا الضجيج في المعبد ولم يدر الراعي الفقير لماذا يضحكون.
ظل الكاهن مشدوهاً حين رأى أن الهيكل امتلأ نوراً دون أن يشعل الشموع.
مر بائع العرق سوس فتحلق الخارجون من المعبد حوله ليبلوا ظمأهم. أما الراعي الفقير فظل يحمل ظمأه حتى وصل الغدير، وأما الكاهن فقد ظل مشدوهاً إلى أن حزم أمره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق