مِـنْ لَـهـيـبِ عِـيْـنَـيْـكِ
أشْـعَـلـْتُ شُـمـوعـي
وأضَـأتُ مَـصـابـيـحـي
وَسِـرْتُ فـي دُروبـي
مُـغْـمَـضَ الـْعَـيْـنَـيْـنِ
خَـلْـفَ شُـعـاعِ رُؤْيـاكِ
هَـجَـرْتُ دُنْـيـا الـْوَرى
لأحْـيـا بِـدُنْـيـاكِ
أصَـلـّي فـي مَـعـابِـدِ حُـبِّـكِ
كَـرُهْـبـانٍ وَنُـسّـاكِ
أوْ أجـوبَ مَـرابِـعَ عِـشْـقِـكِ
بِـكُـلِّ لَـيْـلٍ
تَـوْقـاً لِـنَـجْـواكِ
أهـيـمُ بِـلا هَـدَفٍ
والـْشَّـوْقُ يَـحْـدونـي
لِـرؤْيـاكِ
أسـائِـلُ الـْقـاصِـيَ وَالـدّانـي
هَـلْ رَأيْـتَ يـا هَـذا
مَـلاكـي ؟
فـَلا ألـْقـى مِـنْ أحَـدٍ
جَـوابـاً
وَالـْنّـاسُ تَـهْـزِجُ طَـرَبـاً
وَتَـشْـدوا
وَأنـا مِـنْ دونِـهِـم شـاكِ
حَـنـانَـيْـكِ
أنـا لا أرْجـو مِـنْ دُنْـيـايَ
شَـيْـئـاً
سِـوى أنْ أكـونَ
مَـعـاكِ
بقلم فؤاد حلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق