أمسيات الحسن .
قصيدة :
( خداع ألأفاعي )
بقلم الشاعر : حسن حلمى
أهيم بألأفكار
وألشوق يداعبني
وألحزن ملئ
ألعين
وألقلب يخافقني
أكنت أنت ألظل
بألطرقات تصحبني
فكيف بعد ألود
قد خنت أبتساماتي
امسيات الحسن . .21/ 10/ 2021
( حلا روحي )
بقلم الشاعر : حسن حلمى
عيناك لألئ خمريه
ليذوب الثلج يا عربيه
وكأنك من بين
العالم
بركانا لا يخمد جمره
وضفائر شعرك
ذهبيه
تتلألئ بوميض النجمه
وكأنك ساحرة
الوادي
رحماك بقلبى مولاتي
فالنبض يغتال
ذاكرتي
كى أكتب عنك باشعاري
سيدتي
انت ومولاتي
جفت محبرتي بلقياك
دواوين الشعر
بأوصافك
أحرفها بمزيج الخمر
أسكرني كأسك
سيدتي
بجمال ألثغر المبتسم
وشفاك بعنقود
المرمر
رحماك يا بنت بآباك
يكفيك ألشريان
التاجي
يسقيلك نغازة خدك
أنهارا تجرى
بأوردتي
تسقيك من نبع حناني
وكأنك سلطانة
عرشي
حلا روحي
وضحكات سنيني
أشتاق يديك
تداعبني
لتهفهف خصلات جبينك
كى تخجل
وردات خدودك
ويفيض العطر على عودك
وكأنك فواحة
عنبر
بالمسك تداعب انفاسي
رحماك يا بنت
بآباك
فالقلب لا يعشق سواك
اهواك والدنيا
بدونك
لا ارتجيها للحياة
رحماك بالنظرة
لعيوني
لا تقرأي حرف الهجاء
فألحاء معناها
حياتي
قد أقتل اليوم فداك
وألباء بعيني
أترقب
خطواتك تراقص أقدامي
ضميني والشوق
بعينيك
ويداي تلامس أكتافك
سيدتي
أشتاق حنانك
كألطفل يلامس أوصالك
ويداعب
وترك بحنانه
ليدندن أجمل ألحانه
ويلامس
بالخصر يديه
يتراقص والحسن أمامه
لتدندن
نغمة خلخالك
كي يعلو صداها بنبضاتي
مولاتي
قد
أغفو بضلعك
أعواما
كي يفني ألعمر بأحضانك
سأموت
والقلب
يدندن
حلا روحي
وضحكات سنيني
بقلم الشاعر : حسن حلمى
أضعت عمري
ألماضي
وسنيني بحاضرها
من أجل أنت
أليوم
قد تعلو ألمقامات
وكأني أبحث
فيك
عن نفسي وعن ذاتي
وقلت هذا
ألضلع
لا يفلت نبضاتي
ودق فيني
ألسهم
وأستحللت أهاتي
وكأن ذاك
ألعمر
قد أفني بلحظات
ياليت كل
ألناس
بألسيف تقاتلني
ولا تأتي
طعنة غدر
من قربي فتقسمني
أليك ذاك
ألقلب
فلتقطع بشريانه
كى لا يئن
أليوم
يسألني على حالي
من بعد ما
أستحللت
نبضاتي بأوتاره
لأنه ذاك
أليوم
أسقاك بأنهاره
بكأس ماء
ألود
و ألشريان بحنانه
فكيف أنت
أليوم
تثقلني بأحزاني
وتلدغ ألكفين
و
ضلوعك بأحضاني
كتبت فيك
ألشعر
ولم أوفيك بحروفي
فأى ندلآ
أنت
لتزيد أنقساماتي
سأفني فيك
ألعمر
لأراك تذكرني
وتقول ذاك
ألحر
قد أوفي بموعده
ليجالس
ألأشراف
وعيوني تناظره
فكيف لي
أليوم
أن أطلب مصافحته
وألشيب ملئ
ألشعر
وشبابه بمقدمه
ستبقي طول
ألعمر
يا ولدي بأحزانك
وتعدو فوق
ألجمر
لتسابقني أقدامك
أتظن أن
ألعين
قد أفضت مدامعها
وجفوني
مذ ألأمس
قد نعمة بأحلمها
لو أن نبض
ألقلب
أرجاني لأقسمته
والله
لولا الذنب
لطعنته طعنه
فكيف
للأشراف
مصافحة ألخونه
أنسيت
ملح الزاد
وجلوسك بمضيفتي
ونسيت
يوم ألأمس
وجفونك أطبطبها
وبعد طول
ألعمر
تغدرني وتقسمني
فأي ندلآ
أنت
لتزيد أنقساماتي
كتبت فيك
ألشعر
ولم أوفيك بحروفي
ولكني بعد
أليوم
سأزيد أبتساماتي
ولتبقى أنت
بعيدآ
عن عيني ونظراتي
بقلم الشاعر : حسن حلمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق