لا تحسب أني بغيرك راغبُ
فالفؤاد في إثرك مسهبُ
أسقني الراح من يديكَ
فهو المرادُ والمطلبُ
يا من بهواك قيدتني
عمري وقلبي لك واهبُ
هَجرَ الفؤاد كل البشر
وبشغف نبضك مطالبُ
بالله عليك إنصفني قليلاً
وأرحم من بوصلك يرحبُ
إني عشقتكَ وأكتفيت
وهواك بقلبي لا ينضبُ
أثملُ بطيفك كلما راودني
وتُثير بين الضلوع الشغبُ
ما حيلة القلب المتيم
أصابه الردى ولم يستطبُ
لواعج الفؤاد باتت عليلة
ليت المسافات تزول وتكون الأقربُ
غنوة حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق