تُهنا وسط دوامة
الدّروب
سَقطنا على رصيفاً
ظَمي
كل أَحلامُنا أَثقَلتها
الخُطوب
واستَطالَ كلّ وجهٍ
رَدي
كَأنّنا نَعيشُ الدُّنيا
بِالمقلوب
هذا زمانُ العُري و
التَردي
تَهكّم على أَلامنا كُلّ
لَعوب
وقَلبيَّ مايَزالُ يُناجي
العَلي
يَقيني بين شُقوقٍ
وثُقوب
لابُدَّ أن يَصل من كانَ
يَقتدي
إسوتي مُحَمّد الحَبيب
المَحبوب
أيّدهُ اللهُ ومن معهُ بِنصرِ
جَليّ
فمن بين كل رُكام
الحُروب
حاشاهُ الله أن يَسقطَ
مَعتقدي
مَلكَ جَميع الأفئده و
القُلوب
فَكيف يُهزم ديني و
وطني
................ ............
................ .........
بقلمي ناصر الحاج علي
أبو خالد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق