الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

& قصة الصورة & بقلم الأديب : مجدي متولي إبراهيم

 الصورة


ذات يوم جلست ألملم أوراقي المبعثرة على مكتبي, بينما أصابعي تعبث بدرج المكتب, وقعت ورقة بحجم الكارت.. ملأت راحة يدي.

أهداني إياها.. منذ عدة سنوات, وهو يهمس في أذني:

ــ لم أعرف سواكِ.. أنتِ كل ما تبقى لي من حياة.

تغيرت الصورة, وضاعت ملامحها.. قمت بتمزيقها قطعاً صغيرة وألقيت بها من النافذة.

همست ضاحكة وأنا أنظر إليها والقطع الصغيرة لم تستقر بعد على الأرض:

ــ الآن ضاعت ملامحه, وسقطت الصورة للأبد من يدي.

همس قلبي ساخرا:

ــ أنتِ تخلصتِ من الصورة, وأنا محتفظ بالنيجاتيف.


من المجموعة القصصية"الحلم الضائع" 

بقلم الأديب/ مجدى متولى إبراهيم




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...