......... أحببتها ..........
هل ضر هذا الكون نبض لقائنا
أم أن هذا الحزن أدمن أضلعي
................ جلال الدين الرومي
كم ذا عَلَيَّ الدهرُ جارَ و لا أرى
بي أبصرت عينٌ ، و لا أذنٌ تعي
لو أبصرت ؛ رقتْ لحالي عين مَن
يزهو بطلعتها يقيناً طالعي
و العين إن رقَّت لسالتْ دمعةٌ
منها تداوي ما يَقُضُّ مضاجعي
و لأرسلت لي ذاتُ حُسْنٍ كفها
و لكفكفت سيلاً يفيض لأدمعي
فالدهرُ يقسو بالرزايا و الدُّنا
ها أظلمت ما لم بطرفٍ تشفعِ
أحببتها و هي النعيم لمهجتي
يا هذه الدنيا أصيخي و اسمعي
.............................. بيرق مجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق