قصة شاعرية قصيرة
طير مهاجر
اعتددت السهر معك وبك بدونك
اعتددت احتلال احتواء روحك
ما كنت لهذا الانتماء لحسك أنتمى
منذ ان ظهرت لي وكأنك دون غيرك
وافقت ان تكون فى عالمى بتحفظ منى
ما كنت على ترتيب غزوك و اقتحامك
ولكنى استشعرت تقرب استقرار روحى
وبدون لحظة تفكير استقبلت كلامك
ومن الوهلة الاولى احسستك وطنى
احسست........... انك........ استكمالى
ولكنى مضيت فى طريقى ولا أبالى
كنت أحدث نفسى انه مجرد شعور خيالى
فلا داعى للتفكير عم ساقه لى إحتمالى
مضيت فى خط سير الحياة كالعادى
التقط من الامانى ما يمكننى فعله
وكانت أقصى طموحاتى أن أتعلم الكلمات
قرأت كلماتك ومن الوهلة الاولى
استشعرت روحى روحك فى معانيك وشعورك
كأنى إقراء لنفسى ومحتواى أنسك أنسى
وعقيدتك معتقدى ومنهاجى
ولكنى أعلم أنه مجرد حس
إلى حين لقياك ...
إلى حين التقاء روحى بروحك
بدون كلمات وفك رموز وشفرات
كنت واضح لى
وبدون خجل منى مع أنى يستحى حيائى
فعل شئ ...أرانى انتمى إليك منك منى ..
بل منى اليك
بعض كلماتى التالية وحدك ستفهمها دون الناس
تحدثت نفسى إليك ردا على حديث نفسك
أنت. ... ما كنت أتخيل ان اراك ورايتك
وحلو الإحساس أحسستك
وجميل الكلام بصمت سمعتك
انا... ما تقوله انا قلته
وفى معانى الكلمات اسردته
ولأنك روح لروحى فهمناه بدون كلمات
أنت ... ضى يجتاحنى
دم يسبح فى شراينى
ومن غير قول تفهمينى
وبنظرة اعلمك كما تعلمينى
وبدعاء ومسحة يداك على جبينى تملكينى
انا .... حين التقيتك
عاد قلبى نابضا وعمرى صاح
بأنى صغيرة جميلة محبوبة
بأنى كيان له روح يأثر فى من حوله
فى عالم كعالمى أصبحت لي أسير
عائد أنت من عالم الأرواح
أحلام انت بدون تفسير
دليل لى حينما أخطو وأسير
ل ليلى أنسى معك وبدونك
طير مهاجر منه الى نفسه
يأب الرجوع الى واقعه
أنت انا من الوهلة الأولى
هاله عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق