ولا جِدَال"
*******
بالَّذَي عليهِ كنّا،
وليْسَ منّا كامِلُ الخِصَال
إلَيكِ مني السُؤال ....
ذَبَحْني الشَوقُ،
أيْنَ أنْتِ
منْ شَرَايين الوصَال،
أيْنَ أنْتِ ووصْلُكِ
بينَ قَوسَي الخَيَال?
كُلمَا حَفَرْتُ
للشُوقِ قَبْر، خَيَّبَ اللّيلُ
ظنّي وطَال
خَلَا غِيَابُكِ للروحِ
گنكئ جرح النصال
بَعدمَا اكْتَسى بَعضنا
تَفَاصيل بعضهِ،
مَرَضٌ عُضَال
أسوأ الاختناق،
شئ جميل كنتَ
تتنفسهُ بدلال
فلا يَحِلُّ الهُروب
بعُذرِ إنْشِغَال
ولا الحَظُّ لهُ مَقَام
عُذرٍ أو فِصَال
ولَوْ قُلنَا نَنسَى بَعْضُنا ...!
يَضْرِبُ الكَذِب فينَا
أسْوأ مِثَال
إليكِ في
الصعب ما يُقَال
والصِدْقُ في آخر المقال ...
أنتِ للعَقْلُ أجْمَل
إغْتيالُ
الموتُ يمنعُ الوِصَال
يعدمُ الآمالُ
فَلْنَأتي إشْتِيَاقُ
بَعْضِنَا عِنَاقا، ونَقْتُلُ
الصَعْبُ المُحَال..
لَنْ نُلْقِ
سَهْلا للحَظِّ منَّا
مَنَال..!
ولا يكون
اللقاء غير بشَدّ
الرحال
*******
بقلمي/
بو توفيق وائل السعيدي
20/12/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق