وتختال الربا
..............
أَلَمْ أَكُنْ الَّذِي لِلْحُبِّ يَسْعَى
وَقُمْتُ لِأَجْلِهِ بِالشَّوْقِ ارْعَى
......
عَلَامَاتٌ بِخَفْقِ الْقَلْبِ تَرْوِي
لِمَنْ جَهِلَ الْهُيَامَ وَزَادَ مَنْعًا
......
بِأَنْ أَهْفُوَ لِذِكْرَى الْأَمْسِ نَشْوَى
فَتَأْتَلِقُ الْمِنَى لِلرُّوحِ طمَعًا
.......
ِلِرَّقْصَةِ غُصْنِهَا عَزْفًا جَمِيلًا
وَعِطَّرُ أَرِيجَهَا الْفَوَاحُ طَلْعًا
........
وَتَزْدَانُ الْأَزَاهِرُ بَعْدَ حِينٍ
وَتَخْتَالُ الرُبَا بِالنُّورِ سَبْعًا
.......
مِنَ الْفَجْرِ التَّلَأْلَأَ جَادَ عِلْمًا
وَيَنْتَشِرُ النَّدَى حُسَنًا وَبِدَعًا
......
فَلَمْ أَسْعَى لِذَاكَ الْحُبِ لَكِنَّ
تَقَرَّبَ وَدَهُ فَازْدَانَ صُنْعًا
........
الشَّاعِرُ الْمِصْرِيُّ/مَنْصُورُ غَيْضَانَ
الْقَاهِرَةُ فِي الثُّلَاثَاءِ الْمُوَافِقِ ٢٠٢١/١٢/٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق