رحلتُ و شوقي إليك
كلي أمل في رضاك
تمنيت أن لا تغض الطرف
و تخمد نار الشوق
والحنين للقياك
رميتني بنبال الجفا
قبل أن تنعم روحي
بفرحة اللقاء...
كسرت شموخي
حطمت كبريائي
بعدما طويت المسافات
هي روحي ركبت عنادها
و أقسمت أن لا تبرح محرابك
وأن تختلي بجوارك
ترتل أمنياتها علها
تخمد حرارة الشوق
و تطفأ لهفة الحنين
آه... يا روحي وكأنك
تتصدين لزوابع النسيان...؟
حذار... فلربما تجرفك
سيول الهجر
وتصبحين ذكرى منسية
مع مرور بضعة أيام...
حلقي و اهجري خلوته
و اكملي نسكك بعيدا
عن عالم الأحلام...
لا تتمسكي بالسراب
أشرقي كما الشمس
و انعمي بدفء المكان...
مليكة بوبراهيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق