الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

& رحلتُ & بقلم الشاعرة : مليكة بوبراهيمي

 رحلتُ و شوقي إليك

كلي أمل في رضاك

تمنيت أن لا تغض الطرف

و تخمد نار الشوق

والحنين للقياك

رميتني بنبال الجفا

قبل أن تنعم روحي

بفرحة اللقاء...

كسرت شموخي

حطمت كبريائي

بعدما طويت المسافات

هي روحي ركبت عنادها

و أقسمت أن لا تبرح محرابك

وأن تختلي بجوارك

ترتل أمنياتها علها

تخمد حرارة الشوق

و تطفأ لهفة الحنين

آه... يا روحي وكأنك

تتصدين لزوابع النسيان...؟

حذار... فلربما تجرفك

سيول الهجر

وتصبحين ذكرى منسية

مع مرور بضعة أيام...

حلقي  و اهجري خلوته

و اكملي نسكك بعيدا

عن عالم الأحلام...

لا تتمسكي بالسراب

أشرقي  كما الشمس

و انعمي بدفء المكان...

مليكة بوبراهيمي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ مقالة بعنوان .. هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ ♕ بقلم الكاتب : أبو أكبر فتحي الخريشا

 * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ  *                   هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ  أولياءٌ ومَا يَعُونَ الآخرِينَ وأكثرهُم...