*** زمن الخداع والغدر ***
ببنيته الجميلة ابهرها
وبوسامة وجهه سحرها
أمسك بها فما تركها
وهي العصفورة الوديعة
التي علقت أحلامها عليه
لم تبالي بفارق سنه
تجاهلت منطق عقلها
واستمعت لدقات قلبها
فزاد حبها وعشقها له
مما سهل عليه خداعها
دعاها إلى بيت محاولا الغدر بها
مقدما لها امراة على انها امه
فاراد النيل من جسمها
فدافعت بقوة عن شرفها
قوامته وهربت بجلدها
وادركت انه أراد خداعها
ورميها بعد الغدر بها
وفي رمشة عين كسر أحلامها
وجعلها تواجه آلامها
وتفقد في الرجال تقتها
في زمن الخداع والغدر ./ .
عبدالرحيم افقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق