السبت، 29 يناير 2022

& مع الحبيب & بقلم الشاعر : حامد الشاعر

 مع الحبيب


تحلو الحياة وبالمسك تفعم


قصيدة عمودية موزونة على البحر الكامل التام


متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن متفاعلن


بالخلد من عرف الحياة ينعمُ ــــــــــ و الموت من دون المحبة أرحمُ


تحلو الحياة مع الحبيب و تزدهي ــــــــــ من هام حبا في الحياة يكرمُ


كم تصغر الدنيا و دون عيونه ــــــــــ و الحب أحلى ما نراه و أعظمُ


يهفو الفؤاد و كلما ذاق الهوى ــــــــــ و يزوره فصل الربيع و يفعمُ


لما نغني الشعر في زمن الهوى ــــــــــ حتى العدو على المحبة يرغمُ


،،،،،،،،


هذا الهوى يجري الفؤاد بنبضه ــــــــــ كل الحقائق بالدقائق تحسمُ


و نصوغها كل الملاحم بالهوى ــــــــــ و بلونه كل الملامح ترسمُ


القلب من فرط الجوى يدمى و لا ــــــــــ يبغي النوى و من الهوى لا يسأمُ


كم تضحك الدنيا لها ثغر جمي ــــــــــ ل ضاحك طول الزمان و مبسمُ


لا تسمع الدنيا وقوع سرابه ــــــــــ و يرى الحقائق كلها من يغرمُ


،،،،،،،،


الصب يدخل جنة الفردوس تل ــــــــــ ك النار من يهوى عليه تحرمُ


قبل الردى بين الأحبة و العدى ــــــــــ بالله من يرجو الشهادة يقسمُ


فـأنا الذي نظر الزمان لشعره ــــــــــ قلبي المعنى بالجمال متيمُ


يرجو الهناء هنا لماذا في الهوى ــــــــــ قلبي المُعنى بالعناء منعمُ


و ضميره أضحى ملاكا حارسا ــــــــــ و مصيره بعد الهوى لا يعلمُ


،،،،،،،،


كالطفل أشعل شمعة لكنه ــــــــــ في ليلة الميلاد آهٍ يعدمُ


في الحب من للناس أوجد جنة ــــــــــ فالنار إن شبت فمنها يسلمُ


الحب معجزة الزمان و ربه ــــــــــ هذا القصيد بمهده يتكلمُ


هو كلما يتأمل الدنيا التي ــــــــــ تهواك من فرط الأسى يتألمُ


بعد الشقاوة كلها في مهده ــــــــــ ما زال طفلا بالسعادة يحلمُ


،،،،،،،،


الموت أقوى و الفطام زمانه ـــــــــ قد صار في بلوى ابتلائك يفطمُ


و مدرسا و معلما يلقى الزما ــــــــــ ن و في مدارس حبه يتعلمُ


أغلى الحياة حياته في حبه ـــــــــ من ذاق موتا غيظه كم يكظمُ


الشعر يعلن في الهوى إيقاعه ــــــــــ هذا الجمال و سره لا يكتمُ


من كان للقمر المنير منادما ــــــــــ تهدي مسامرة إليه الأنجمُ


،،،،،،،،


الشمس ترجو قبل الطلوع طلوعه ــــــــ من عابه قبل القيامة يندمُ


في القلب حتى الحب يبقى مبهما ـــــــــ إشكاله دون الحلول و مبهمُ


يزداد قلبي بالمحبة حجمه ــــــــــ مهما جرى عنه الهوى لا يحجمُ


أهل المحبة و السلام بحبه ــــــــــ من يرغم الأعداء باليد يدعمُ


يهوى سروري من أحب و بهجتي ـــــــ و على عيون الشعر نوري يبصمُ


،،،،،،،،،


النار من ترك الهوى أولى بها ــــــــــ بالعار من ترك المحبة يوصمُ


و حياته مسك فمن عرف الهوى ـــــــــ مثل البداية فالنهاية تختمُ


قد أصبحت ولهى المتيم روحه ــــــــــ و النار في الجسد المُعنى تضرمُ


مع كافة الأوضاع رعشة قلبه ــــــــــ حتى يُرى زلزاله تتأقلمُ


قلبي يصيح جراحه لم تندملْ ــــــــــ مالي ضماد في اليدين و بلسمُ


،،،،،،،،،


خدع الهوى قلبي المُعنى دائما ـــــــــ أم المعارك بالخديعة تحسم


لا يدعي قلبي الفضيلة إنما ــــــــــ تلك المزاعم في الزعامة يزعمُ


وجهان فيها عملة لا تزدرى ــــــــــ فيها المحبة مغرم أم مغنمُ


جار الزمان و دار في اليد كالرحى ــــــــــ يشفي الأحبة للأعادي يُسقمُ


و من الخيال فصرت أبني واقعي ــــــــــ حتى الروائع بالوقائع تصدمُ


،،،،،،،،،


الدهر يسمع ما سمعنا أو يرى ــــــــــ و الظهر يكسر لو هوى أو يقصمُ


و أقول للدنيا مكانك لم أجد ــــــــــ لم خده بيدي زمانك يلطمُ


و لدى العوام على الدوام فنفسه ــــــــــ من هام حبا في المهالك يقحمُ


الشعر ديوان المحبة لي العلا ــــــــــ من صاغ شعرا في المفاخر يسهمُ


بشموخه يعلو و يحلو بابه ــــــــــ بيت القصيد ففي المقاصد أفخمُ


،،،،،،،،


يعلو الذي بالشعر دوما يحتفي ــــــــــ يدنو الذي بالشعر يوما يشتمُ


الشعر يهدى كل حين مفعما ــــــــــ بالحسن إني مغرم و متيمُ


بالعدل يحكم من هواه محكما ــــــــــ أضحى و في ظلمائه لا يظلمُ


و الطير لو حط الحمام بكفه ــــــــــ من صار أهلا بالمعالي يطعمُ


هذا المتيم بالكتاب بفعله ــــــــــ فيعي فما قال الزمان و يفهمُ


،،،،،،،،،


و لنا كتاب الحب يشرح نفسه ـــــــــ و على القراءة من أحبك يُلزمُ


العين تسأل و الدموع تجيبها ــــــــــ دوما سؤالي بالإجابة يفحمُ


للدين والدنيا المحبة عقدها ــــــــــ في نعمة تلك الشريعة يبرمُ


بالعلم عيني كم تراه محققا ــــــــــ و يدي على الحلم للجميل تسلمُ


أخلاقه من هام عالية نرا ـــــــــ ها من هوى كل الخلائق يرحمُ


عش في حياتك مسلما في حقه ــــــــــ من يزدري دين المحبة يجرمُ


،،،،،،،،


يغدو لأشباح الخيال مطاردا ــــــــــ من نفسه بالوهم دوما يوهم


هذي الحياة مع الأحبة جنة ــــــــــ دنياي من دون الحبيب جهنمُ


تشدو الحياة لمن أتاها ضاحكا ــــــــــ يهفو الفؤاد و كلما يترنمُ


ألفاظها لغة المحبة جزلة ــــــــــ و لها المعاني في المباني معجمُ


دين المحبة بالمسيح عرفته ــــــــــ و تضرعت حبا لأجلي مريمُ


أضحى أمامي معلنا إسلامه ــــــــــ لا يزدري دين السلام المسلمُ


،،،،،،،،


الشاعر حامد الشاعر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ إنني الأولُ ♕ بقلم الشاعر : محمد عبد الجليل العزاني

 إنني الأولُ الـــذي مَــــا تجَـــلَّـى  في مكــانٍ إلا استضاءَ ..ورامَـــا خُــذ بنَـــانِي: قُـلْتُ إني وقيــــداً للمجــــازات غيـر أنَّ...