الدرجة الثانية
...
القمرُ العازف
...
قمري تاهَ في مدى الآفاق
فمتى يبقى عازفا في الرّواق
...
...
قمرٌ لم يُكتبْ له أن دنا من
عاشقٍ يرجو ساعةَ الإلتحاق
...
...
أيُّ قلبٍ يرضى بِحُبِّ كئيبٍ
دون زهرٍ على ذرى الأوراق
...
...
كلّما قلتُ هذه دُنيتي قا
لتْ وداعا عبلى بدون طلاقِ
...
...
أيُّ شيءٍ يبلى على مضضٍ إلّا-
قلوبا تبقى بِحُبِّ الوفاق
...
...
فمتى نلتقي معا حول شطٍ
نتناسى كربا بذي الأعماقِ
...
...
نتسلّى في خيمةٍ من أديمٍ
برمالٍ نلهو بعيدَ التلاقي
...
...
الشاعر العصامي
مداحي العيد
الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق