هل أحفظ سر عذوبتك، وهل أنت تحتاج لمثل تلك الأسرار وقد اصطفاك الله رمزا للنقاء،، أنا الينبوع المتجدد، وعذوبتي استمدت الخلود من الذين يقتدون بي وينهلون من فيض نقائي،، وأنت لعذوبتك خصوصية التسامي،، كم أنا فخورة بما قلت سأحدث نفسي بهذا كل حين، وسرا بيني وبينها بعيدا عن تلك الأنا التي باتت تهاجم عتبات الذاكرة الخاوية من كل شيء إلا الخراب،،الآن سأعتز بسر عذوبتي، وأجعلها موردا للخلود
(سلمى السورية ✍️)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق