ـ لـوعَـة الإنـتـظـار ـ
ــ ــ
لِـبـعـيـدِ الأفْـقِ أمْـضـي
بخـيـالـي فـي رِحـابِـكْ
أعْـبُـرُ الـدَرْبَ وأرْنـو
بـعـيـونـي نَحْـوَ بـابِـكْ
أرْسِـلُ الآهَ وهَـمْـسـي
دونَ قَـصْـدٍ فـي عِـتـابِـكْ
فـإذا طـيْـفُـكَ قُـرْبـي
مُـطْـلِـقـا نحْـوي شِهـابـكْ
يَـنـزِفُ قـلـبـي جـراحـا
حـيـنَ تَـرْمـي بحِـرابِـكْ
ورَمـيـتُ سَهْـمَ حُـبـي
وبَكَـيْـتُ لِـمُـصـابِـكْ
أذْرِفُ اللـوعَـةَ شـوْقـا
ودُمـوعـا فـي غـيـابِـكْ
لـيـتـنـي قِـصَـةٌ حُـبٍ
أوْ قـصـيـدا فـي كِـتـابِـكْ
تـسْـقِـنـي حُـبَـكْ مُـزْنـا
مِـنْ أحـاسـيـسِ سَحـابِـكْ
رُبَّـمـا الأنـسـامُ تـأتـي
أوْ حَـمـامـا بجـوابِـكْ
ــ ــ
ناجـيـة فـتـح الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق