أََحزان لا تَنام
صَفَّقوا للسّلام
عَرّونامن الخَلف
قَيَّدونا من الأَمام
أََكلونا على مَرِّ الأيّام
فَرَّقونا
مَزَّقونا
قَزَّمونا
أشعلوا النّيران
أَصابونا بِالهذيان
صرنا بَيادق ذَليّله
بِأيدي الِلئام
..........................
لن يَرحمنا تاريخنا
لم تُسعفنا الأَحلام
وكُلّ ما هنالك
ذئاب تَنهشُ الحمّلان
شُعوب تتقاذفها الأَقدام
........ .........
من السّابع والأربعون
إلى هذا العنوان
ما عشنا إلّا الإنقسام
مارشفنا إلّا الأَوهام
وكلما تَعالى صَوت
خَنقتهُ حَمامة السّلام
غَيّبتهُ عَباءة الحُكّام
........................
إلى الأَمام إلى الأَمام
أَيُّها العَربي
أََنتَ مقدام
أَنتَ شُجاع
أَنتَ كَريم
أَنت ربّان
وخَوازيق الدُّنيا
تُمطر في كُلِّ مكان
إلى الأَمام إلى الأَمام
......................
بَأسنا فيما بَيننا
سَعادتنا
أن نُحاصر
أن نُكابر
أن نُكَسّر
روؤس بعضنا
المفارقه عدوّنا
من أَلد الخِصام
إلى أوّل الحُكام
.. بالأحضان..
إلى الأمام إلى الأمام
..........................
صَفقة القرن
كانت
مُخبأه بين السّيقان
صارت
مَحموله فوقَ الثِّيران
وبعض العُربان
تَأكدوا بعدَ مُرور الزَّمان
بأنَّ اليَعرُبي كَنعان
إغتصبَ بِلاد الشّام
واليَبوسيّون
لم يَبنوا القُدّس
لم يَسكنوا ذاكَ المَكان
قَلبّتم الميزان
شَرختم الزَّمان
أَدّميتم الأَوطان
شكراً بالتوفيق وإلى الأمام
.................................
................................
بقلمي ناصر الحاج علي
ابوخالد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق