الثلاثاء، 29 مارس 2022

& على جمر الصبر & بقلم الشاعر : عبد اللطيف قراوي

***على جمر الصبر***


سألتك بكل عزيز عليك.

أن تجيبني ولا تبخل .

فردك وحده المنفذ. 

الصبابة أخذت عقلي.

و بُعدك ضاعف ألمي.

لأنك أنت سر وجودي. 

أسالك، هل لازال مكاني.

محفوظا بين ثنايا فؤادك. 

فصبري انبرى مني.

و نفسي ضاقت بي.

أيها البعيد القريب.

تحملتُ شوقك. 

ولا زلتُ أكابد.

فكنْ رحيم القلب.

وانزع هذه المسافات.

و تجلى بين اللحظات.

كشمس الربيع ساطعة.

تدفيء السهول و الغابات .

 عدْ إلي، مع شمس الأصيل. 

أو مع فجر يوم جديد. 

يا أستاذ الغرام.

أذقتني شهد الهوى. 

و لقنتني حروفه.

فحفظت كلماته.

و لازلت أرددها. 

كلما لاح الحنين في دنياي.

وهوى بي في جب الضياع.

 لقد علمتني كيف أُمسك يديك.

بين الناس ولا أبالي.

ليعلموا أنك لي وحدي.

و أن رباطنا أبدى . 

به تهدأ النفس الحيرانة. 

وها أنا اليوم أخبيء.

 آهاتي و انكساري. 

أسألك بالله. 

أن تجمع أغراضك .

وتعود في الحين. 

فقلبي الأمين. 

ينتظرك لينسى الأنين. 


عبداللطيف قراوي من المغرب . 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...