2694
لتقرئني .. بقلمي علي حسن
لتقرئني
ذات الأيام
لتعرفني ذات
السطور
وتكتبني
تلك الأقلام التي
عزفت
فغامزتها ألسنة الحياة
لتدغدغها
صدور البشر
ليقرئني
ذات اليوم الذي
نعيش في
أحضانه
وأضحى
تعزفه الأوجاع
قبل أن
تعزفنا الأيام ع
جدارية الزمان
لنكون صورة اليوم
والماضي الذي بات
ما بين الضلوع
كتاب مكنونه الأرض
ورسالة مغلفة أوراقها
تنهيدتها الحياة
ودمعات السماء
لمن لم يقرء
ليدركنا من نحن
بذات الصورة
وفي ذات الإطار
تذكار
أيها الحالم
في رسائل اليوم
لعلك لم تدرك
أننا بذات اليوم
همسنا رسالة
ممهورة شغافها
وأنة نزفها الوتين
تعانق صدر السطور
بربكم كيف لي
كيف لي أن أكون
في عالم أضحى عالورق
ليتكيء بين جدار الصمت
كيف له أن نكون
وكيف لنا أن نكون
بذات اليوم
كتاب مفتوح
وقصة في
طياتها وطن
أوراقها شعلة
ولسان حالها النهار ع
حدي الأوتار
.. علي حسن ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق