*سامي ولينا *
لازلت أتذكر قصة حبنا
التي صارت منذ صغرنا
حديث حينا
الكل كان يهتف باسمينا
هاهما سامي ولينا
الكل كان يترقبنا
يتتبع حركاتنا
يشاهد ابتساماتنا
وينبهر لحبنا
ومع مرور الزمان
يكبر تعلق سامي بلينا
فالحب ألهب قلبيهما
ورغم خصوماتهما
تنتعش الشعلة من رمادها
لتقول : " هما لبعضيهما
ولا شيء سيفرق بينهما "
فالأزقة تشهد على مرورنا
والحدائق تفرح بلقاآتنا
والشواطىءتتحدث عنا
تلكم هي أجمل ذكرياتنا
ويبقى الكل يهمس للآخر:
" هاهما سامي ولينا" ./ .
عبدالرحيم أفقير
2022/03/31
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق