(( غزوتِ أفكاري ))
في حُبّكِ تاهتْ أقداري
فَنَسجْتُ روائعَ أشعاري
وَهِيامي بكِ أضحى لُغْزاً
قد أمسى سرَّ الأسرارِ
وَمَررتِ كَطَوْرٍ في عمري
فَمَسَحْتِ جميعَ الأطوارِ
وَدَخَلْتِ حياتي - مُمَثِّلَةً -
فَأخَذْتِ جميعَ الأدوارِ
إنّي أَتردّدُ فاتنتي
أخشى أنْ أَلعبَ بالنارِ
قد صرتِ كَجَمْرٍ في قلبي
كَشعاعٍ يغزو أفكاري
وَوَضَعْتِ قيوداً في عُنُقي
وَحَكَمْتِ بِحَزْمٍ أقداري
أسوارُكِ قد صارتْ سجناً
فَمتى سَأُحطِّمُ أسواري
كي أحيا حُرّاً منطلقا
كَجميعِ الناسِ الأحرارِ
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على بحر الخبب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق