تَضيقُ الدُّنيا بِما
رَحُبت
لا صَوت يَعلو
إذا الرؤوس فُصِلت
إذا النَّواميس نُكِّست
إذا الحُصون دُكّت
واذا الحضون داعبت
.... وسَقَطَت ....
...................
تَضيق الدُّنيا بِما
رَحُبت
العَمائم والذُّقون
مَسَحت
كُلّ شيء لم يبقَ
إلّا .... هي
وأَيدي صَفَّقت
.....................
لِكُلّ حِكايه قصه
لِكُلّ طُرفه ضحكه
دَمعه وعبره
....................
سَهرَتُكم مُغلقه
باهته
خَائفه
هَاربه
من تاريخ لا يَشيخ
يَكتب بِألم بِحرقه
رَقصة الكِلاب
فوق جَسد
الطَّاهره
الصّابره
المُضحيّه
.......................
سَهرتُكم مُغلقه
جِباهُنا مَصليّه
أَيدينا مُكبّله
قلوبنا مُحَطمّه
مُكَممه أَفواهنا
وعيوننا تُشاهد
.... الرَديّه ....
طَعنتُمونا وأَسقَطتم
..... القَضيّه .....
........................
منذُّ السّابع والأربعون
وفَتاتي وحَبيبَتي
في كُلّ يوم تُنهب
في كُلّ يوم تُسلب
وفي كُلّ يوم تُقضم
.... وتُغتَصب ....
رَفعنا صوركم
نَسَجنا القصائد
..... بِأَسمائكم ....
أعلامُنا شوارعنا
أحذيَتنا مُلكاً لكم
يا أشباه الرّجال
وَفرّنا لَحمكم
قَدَّمتم أَعراضنا
كرامتنا قبلَتُنا
..... هَديّه ....
.........................
عُذراً من شُعوبكم
الأَبيّه
عُذراً من خِيولِكم
من خِيامِكم
وعُذراً من أَسمائِكم
فَقَد أَصبحت عبريّه
....................
والمَعذره كل المَعذره
من أُمهاتِكم الحَيّه
وإذا كانت حَيّه
لقالت أَنجَبَت
..... قرد ...
المُهره العربيّه
....................
الكرامه الرُّجوله
الأمانه الحَميّه
تَائهه
غَائبه
مَسروقه
إلّا من بعضِ الشعوب
...... العربيِه ....
............ . .............
............................
بقلمي ناصر الحاج علي
ابوخالد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق