أَنا آت إلى ظلّ عينيكِ
بَينِي
وَبَينَكِ إِنِّي لاَ أَرَى فَرقًا
هَل مَن
يُفَرِّقُ بَينَ اللَّيلِ وَالسَّدَفِ؟
بَينِي
وَبَينَكِ أَشعَارٌ يُقَالُ لَهَا
صَرفٌ مِنَ
النَّحوِ أَو نَحوٌ مِنَ الصَّرِفِ
تَحتَ الْفُؤَادِ
عُيُونُ الْحُبِّ نَائِمَةٌ
وَنَحنُ
نُوقِظُهَا بِالشِّعرِ وَالْحَرِفِ
لاَ تَسأَلَنِّيَ مَعنَى الْوُدِّ يَا رَجُلِي
أَلَم أَصِف لَكَ مَا يَعنِي؟
أَلَم أَصِفِ!
تِلكَ
الْمَحَبَّةُ —يَا أَبنَاءَ عِزَّتِهَا—
نَارٌ؛ تَدَفَّقَ مِن إِشعَالِهَا نُطَفِي
فَالْحُبُّ صَرَّفتُهُ فِي كلِّ أَفئِدَةٍ
وَقُلتُ للحُبِّ:
أَنَّى شِئتَ فَٱنصَرِفِ
فَلاَ يُفِيقُ الْجَوَى
مَادُمتُ فِي سِنَةٍ
وَلاَ يَطُولُ
الْهَوَى مَا لَم يَطُل شَغَفِي
يَا أَجمَلَ
الْغِيدِ مِن سَاقٍ إِلَى قَدَمٍ
هَذِي نَوَاصِيكِ مَثوَى
اللَّثمِ وَالطُّرَفِ
يَا زَوجَتِي
أُرسُمِي فِي وَجنَتِي قُبَلاً
أَدِّي زَكَاتَكِ بِالتَّقبِيلِ وَٱرتَشِفِي
شعر:
مصباح الدين
صلاح الدِّينِ
أديبايو
نمير الشعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق