...................... عَيْنٌ أَبْهَرَتْنِي .........................
... الشَّاعِرُ الأَدِيْبُ ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
عَيْنٌ إِذا نَظَرْتُها أَبْهَرَتْنِي
مَا رَأَتْ عَيْنِي مَا نَظَرْتُ سِوَاكِ
مَا رَأَتْ عَيْنِي في سِوَاكِ بَهَاءً
أَوْ جَمَالَاً مِثْلُ جَمَالِ ضِيَاكِ
أَوْ عُيونَاً مِثْلُ عُيُونِ غَزَالٍ
مَا رَأَتْ حُسْنَاً مُبْهِرَاً كَبَهَاكِ
إِنْ رَأَتْنِي عَيْنَاكِ اِسْتَبْشَرَتْ بِي
أَصْبَحَتْ أَنْوَارِي كَنُورِ سَنَاكِ
أَزْهَرَتْ أَوْرَادَاً عَلىَ وَجْنَتَيْكِ
وَابْتَسَمَتْ لِثَغْرِ حِبٍّ هَوَاكِ
فَتَّحَتْ فَوْقَ الخَدِّ زَمْبَقَةٌ
قَبَّلَتْ ثَغْرِي فَاحَ مِنْهَا شَذَاكِ
عُطِّرَتْ دَرْبٌ قَبَّلَتْ قَدَمَيْكِ
سُرَّ فِيْكِ ثَرَاهَا فَهَدَاكِ
أَزْهَاراً مِنْ وَرْدِهِ عَاطِرَاتٍ
كَي تَلِيقَ بِحُسْنِكِ وَصَفَاكِ
كُلُّ وَرْدٍ مَرَرْتِ فِيْهِ يَصِيْحُ
هَاتِفَاً نَحْنُ عَاشِقُونَ نَقَاكِ
مَنْ نَغَارُ مِنْ كُلِّ وَرْدٍ دَنَا
مَبْسَمَيْكِ وَقَبَّلَتْهُ يَدَاكِ
مَنٌ يَشِمُّ عَبِيْرَكِ مَرَّتَيْنِ
عَاشِقَاً عِطْرَكِ جَمَالَ خُطَاكِ
تَلْمِسِيْهِ بِكَفِّ زَهْرٍ رَقِيْقٍ
طَارَ فَوْقَ السَّحَابِ يَهْوَىَ لِقَاكِ
لَيْسَ وَرْدٌ كَأَنْتِ يَا زَهْرُ عُمْرِي
لَيْسَ سَاقٍ مِثْلِي بِحُبٍّ سَقَاكِ
أَهْدِيْكِ حُبِّي بِقَلْبٍ وَفِيٍّ
شَهْدُ نَحْلِ الجِبَالِ حُبَّاً رَوَاكِ
تَذْكُرِيْنِي يَوْمَ رَجَوْتِ لِقَائِي
قُلْتُ في نَفْسِي حُبُّ رُوحِي دَعَاكِ
أَنْتِ بَدْرِي إِنْ غَابَ بَدْرُ سَمَائِي
نُورُ بَدْرٍ غَطَّىَ سَمَاءَ وَفَاكِ
مَا نَسِيْتُ عَيْنَيْكِ يَا مُهْجَتِي
يَفْرَحُ قَلْبِي إِنْ رَأَيْتُ صِبَاكِ
لَمْ يَزَلْ قَلْبِي خَافِقَاً بِهَواكِ
أَنْتِ مَنْ أَهْوَىَ مَا عَشِقْتُ عَدَاكِ
.............................
البحر الخَفيفُ
.............................
كُتِبَتْ في / ٢٤ / ٤ / ٢٠٢٢ /
... الشاعر الأديب ...
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق