ثائرة
تتأجج،نيران الحنين عقدا يشتد لهيبه بقلب سجين يستجدي ذكرى زمانك .
يرسم لوحة الماضي يفتح نافذة السراب يجول بالذاكرة قلعة أشجانك .
يبحر في عالم النسيان فلم يرسي الإ على رمال شُطائنك.
يسافر عبر السطور يطفو فوق أنين المحظور يعزف لحنا مهجور لفقدانك .
تثور عيون الصمت تتمرد بلا صوت متى أُفصح عن سهم لا يلتئم جرح بهذيانك .
يحن قلبا ينزف حبا ينزف وجعا
يذكر حديقة الصباح ولهفة اللقاء فماذا حدث بترحالك ؟!
يا طرق الحارات أين تلك النظرات ؟!نسجت خيوطها الحريرية لمستقبل سحقته صحوة الآهات، تشتاق أحوالك
يا وطنا غاب عنه الآمان في ليل السلام متى يعفو الزمان ويعود يوم من أيامك
كلمات ياسمين سعد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق