دعني
أنشطُ ذاكرتي.
فقد شت مني العقل عند اللقاء
لعلي أسترد
ما كان بيننا من حوار ...
إن الشوق
حركني دون تردد فضعفت امامك
استجمعت كل قوتي
لأوفي بالوعد الذي قطعته
وما كنت للعهد غدار......
كم أنتظر
شروق الشمس ليدنو طيفك مني
وتقترب دون خط وإطار.....
عقلي سائح
في ليالي الدجى وخيوطُ
الفجرِ تتأهب لعناق النهار.....
فتحت نوافذ الذكرى
لألمح في المدى ظلي طرزت المروج الخُضر في صدري حجاباً فيه ذكرى واسفار .....
رغبتُ الا اعود
وحين لمحتك من بعيدٍ
تلامس الارض وتعانق ُالسماء
مد الافق فوق البحار ....
قطفت صلاةً
يفوح شذاها ولي قلبُ طفلٍ
يتطاير فسجدت طويلاً
أرقبُ شروقك يميناً ويسار ...
وصرت أنادي
نجيمات فجرٍ زرعن الجمال
على وجهِ صبحٍ محياه وجدٌ
يذيب الأحجار ....
فشردَ ذهني
باحثاً عما يُعبر عن حبي
بحروف اللغات والاشعار.....
د. ايمان الخلاني
عراق . بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق