#العامري
إن كان لي بين الضُـلُوعِ مكانا
فَـلِـمَا تُطِيلَ الهجر والحرمانا
طال انتظاري .. أيُّ يومٍ تهتدي
وتعودَ ذاكَ العاشقَ الولهانا
إني لأجلِك زُرتُ كل مُقَــدَّسٍ
ونحرتُ قلبي للهوى قُربانا
صليتُ كي نبقىٰ ويبقىٰ حُبنا
وسألتُ ربي أن يُــديمَ بقانا
غَـيَّرتُ عنواني وكلَّ خرائطي
كي ألتقيكَ فتاهـَ بي العنوانا
إن كان ذنبي في هواكَ تمسُّكي
بالعهدِ فامنحني بِـهِ غُفرانا
واذكر لقانا .. هل نسيتَ لقاءنا
أم كنتَ ناوي الهجرَ مُنذو لِـقانا
كم كنتَ مُندفعاً كطيشِ مُراهقٍ
فيكَ الجنونُ ولهفةً وحنانا
أدمنتُ وصلكَ رغم كُلَّ مشاغِلي
ووجدتُ فيكَ الأهلَ والإخوانا
فغدا هوانا ذكرياتٍ كلما
عادت تشُبُّ بداخلي نيرانا
قد تخدَعَ العُشاقُ كُلَّ بِدايةٍ
فالعاشقين جميعهُم عُميانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق