الاثنين، 27 يونيو 2022

مقالة & المقصود رجال و المكتوب نساء& بقلم الأديبة: علياء حلمي


 المقصود رجال والمكتوب نساء  


كتبت علياء حلمي 


هناك رجال لايطلق عليهم رجال عندما يتكلمون على امرأة وثقت بهم ويتحلون بذلك وعن علاقتهم حتى لو بريئة وعن خدماتها لهم وقصصها .

ليس من يطلق عليه رجل فهو رجل 

فهو رجل لكن لسانه لسان المرأة النمّامة التى تقبح لسانها بأبشع الكلمات

وهناك من يعرفون ان يسرقوا قلوب السيدات فتصبح سيرتهم على ألسنتهم

ليس كل رجل يطلق عليه رجل لأن الرجولة خلقت لتكون سندا ودعما وطيب اللسان 

انت كرجل كيف تنظر إلى المرأة ؟

المرأة فى عينيك كرجل لو المرأة مطلقة كأنها اخطأت وليست إنها ظلمت يوما أو لم تشعر معك بالامان أو إنها خافت أن تقيم حدود الله

 المرأة إذا تطاول لسانها يوما فقد أذنبت لو طالبت بحقوقها فقد أذنبت لو شعرت بأحساسكم فقد أذنبت لماذا كتب عليها هذا ؟

المرأة كالرجل حقا فإنها قادرة وقادرة بل وتحافظ على لسانها أكثر منك يارجل وتخاف الله جيدا وهذا يرجع لأخلاقها وتربيتها ولاتحكم عليها من مجتمع نصفه لايعطى الحق لها كاملة بل فرض عليه قوانينا يجب تنفيذها 

أنت كرجل تحاسبها على إرث وتعطيها وعينيك فى هذا الإرث لأنها انثى وانت رجل وخصوصا لو زادته بعلمها وعملها فليس من حقها شرع الله لأن ذنبها الوحيد إنها أنثى فكتاب الله كرمها والكل فسّر التكريم لمختلف عقله وهل أنت مازلت مع وأد البنات فى الجاهلية حين كرم خويلد بن أسد السيدة خديجة ابنته وجعلها فى هذا الوقت المكرمة بمعاملة والدها 

هل تحاسبها أيضا إنها خلقت انثى فليس من حقها تطالب بحقوقها . حاشى لله أن اتدخل فى شريعة الله ولا فى القانون لكن بحكم رجل على شكل انثى

 الرجال قوامون على النساء فهذا يرجع لأكثر من قصة ولكن الكل يفسر الدين على عقله وعلينا بالتنفيذ 

أنت كرجل قوام عنها اكيد لأن بطبعها رقيقة ولكن لو تدربت على القتال ستكون أقوى منك فإنها تملك العقل والقلب والحكمة .

الرجل أقوم من المرأة لتجعلها دائما سيدة وليست خادمة فقد تكون سيدة العالم بمعاملتك وان تعطيها حقوقها كاملة لو على حسابك الشخصى لأنك قوّام عنها أن لو طالبت تتركك اتركها ولاتجرحها واعطيها نفقاتها وكن كريما معها وفى عينيك دائما اجعلها تفتقدك وتبحث عنك لماذا تحسسها إنك بالنسبة لها دفتر شيكات لو تركك ستفقده ؟

لا لا. . لاتعلم المرأة على أتم استعداد أن تجوع ولاتذل ولاتجرح مشاعرها

وليس كل الرجال يفتقدوا الرجولة والكل النساء يتحلوا بالنعومة والطيبة .

 قضية ولها أكثر من معنى ولها أكثر من جذور .

فبعض الرجال يتلفظوا بالكلام الحسن والصبر ويفقدوه فى بيوتهم وينظرون إلى زوجاتهم ويصفونها بأبشع الصور لمجرد وقع بصره على نساء جميلات تحلين بالنعومة وتعطرن وتزين كل منهن بملابسها فعليك انت ايها الرجل أن تحرم نفسك وتذهب إلى أرقى المحلات وتشترى لها العطور والزينة والمكياج وتشترى لها الهدايا  وتسرح لها شعرها وتتحدث معها ستجدها اجمل بكثير و إذا كانت تعمل لتحقيق ذاتها لاتشعرها بأهمية مالها لك فأنت المسئول عنها ولاتقول عبء الحياة ويجب أن تتحمل معى

 لأ ارحموا   أنفسكم قليلا ....

عش مع الانثى كأنها رفيقة وليست تابعة .

تعلموا كيفية المعاملة مع الانثى ولا تغيروا معنى مافسر من أحاديث على عقولكم .

ليس عيبا أن تتعلم منها الرّقة ولكن لاتعيبها بكلامك واحتياجها لك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...