الأربعاء، 29 يونيو 2022

& ماذا نفعل ؟؟ هي الأقدار & بقلم الشاعر : عبد العزيز دغيش

 ماذا نفعل ؟؟ هي الأقدار

تستدرجنا عشتار، ترتب مشاعرنا

تشذب الرؤى ، أحاسيسنا

تزود العواطف بما تحتاجها من نار

تمنح الحب مداه في الأفكار

تأتي بنا مُوثَقين

الى القلب والوجدان

والجسد الولهان النشوان

بحبيب حميم

تشدنا بوصال من

حب وهوى و حنين وغرام

تعيد تخليق حنيننا

كلما بدر منا هروب أو فرار

وكلما أضعنا بوصلة الحياة

أو شاخت بنا السنين

***

عـــــــــــــشتار

تمتصنا رحيقا

بين شفتيها

وتشكلنا بين جناحيها

روحا حنون

تنقلنا من حال الى حال

تداوي الأوجاع وتنشر الآمال

وتبسط الجمال

محيطا حميما ضنين

منذ الأزل

تمنحنا الفنون والجنون

بدون كلل

تمتزنا لظفائرها عطرا

وتتكحل بنا بريقا

وعلى جبينها

ترصعنا ياقوتا وفيروزا ومرايا

تهبنا الحب وهنائه

منذ بادئ التكوين

فهي في حمل وولادة له

ثانية بثانية وحينا بحين

هي به كائنة وبه

تستصرخ العشاق

على مدى الليالي والسنين

وحين تطل علينا

أو تنبث ، هي

فينا رسالة للحب

حين تحن بخلاصة منها

حين تتولى أمرنا آلهة الحب

تُمنَح الجبال والبراري

والأحراش والغابات

سيماء من وهجها

يصطبغ لون الحب على الوجود

يغمرها بروحه وينبثق السنا و السرور

إنها بين ضلوعي تشق الصخر

وتهيئ تربة وتعمر بساتين

فما أنا إلا ناسكا لها

منيتي بين يديها أكون

كما تحب وتعشق

وتتمنى وتحلم

وكما يلزم لتتشكل الألوان

وتزهو وتبقى ناظرة بهيجة

بين الكواكب تتباهى

وتتبختر وتحوم

عشتار يا آلهتي تقبليني عابدا

عاشقا خلصا محبا إلى أبد الآبدين

.

.

عبدالعزيز دغيش 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...