***الشفق الأزرق***
دكناء كذاكرة جب أصم ؛
معتم القرار.
حساسين تبكي من قتامة العتمة
تتبدد رذاذا عصيا
في غياهب أعراس
شقت طريق ماجن
عتيق القصائد
و آلات عزف بكماء الأوثار
ترسل رائحة الروث
تزكم قصيدتي.
شجيرات نذوب حلمت
في الهزيع الاخير من الليل...
أتلفت محاصيل ربيع مكتوب بصمغ صوف النعاج.
قير السفاهة
يُغَشِّي أرضية حَمَّام
ينز برائحة الجيف
تعشقها أرواح مخلوقات تتمسك بلهيب الماء
أوردة ثلج أزرق قديم
سحيق الرواسب
سِيَانُوزِيُّ الهوى
يعشق الشفق الأزرق
في صمت القبور الرهيب،
يتدحرج حجرا رخيصا
في مصب واد جاحد غليظ
فض الشواطئ
عربيد الروافد.
بوارج فينيقية من ورق
محملة بريق جاف
و بأسفار من تين ريف زين قصائد الشنفرى
حنط الزمن
و اخذ مكانه في أروقة معرض سحري البهارات
يشفع للكادحين
و المبجلين
و الكسالى
و المثقفين
و الرساميل
وعباد الشمس.
لاشئ في الفصول
يرسم حدودا
أو يعشق سفيها
أو يشتط مِنْ بزق النغاف على الرؤوس.
فوضى تنتشر في المكان
تعيد الأفكار رغوة إسفنجية
تنعكس بهاقا لا متناهيا
كتداعي الصورة على سطح مرآة .
بوعزة القدوري المغرب 07/06/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق