ذكريات وقلم ……
أنني أرغبُّ أن أسافر .. بعيداً وأبحرُ
و أن أرحلُ بعيداً عن تلك الأمنيات وأهاجر بين الذكريات
وأحملُ بيدي.صور الماضي ودموع اليوم
و حقائب الذكريات والماضي البريء من أحزانِ قلبي و الاهات
أنني أرغبُّ .. أن أبتعدُ و أهاجر..و أرحل ..
أرحل عنها أن لم يمنعني حب الماضي من كسرِ. حاجز الذكريات
و أن أخذّ جزءٍ من حباتِ التراب ..
وهذا يكفيني أن أنثرها بجنانِ. بيتي وأزرع بذرة حملتها للذكريات
و أسافر بها بعيداً بعيداً جداً حيث أنا لم أكنّ
يوماً جزءٍ من تلك الأمنيات ولم أشرب مرَّ القهرِ من نبع الذكريات
و أسافر و أسافر بحثاً عنها فقد وعدتني أن تعود
ولم تعدّ لا أعلم ماذا جرى ولكن أعلمُ أن الورد الأحمر قد مات
ماضٌّ مؤلم ياترى ام أني لم أعد ذلك القوي
الصبورالحليم كما هي قالت يوم حملت حقائبها مبتسمة ورحلت
إذاً هذه المساء سيكون عزاء قلبي
فقد أحضرتُ الورد والشموع وأخبرت السحاب لا أجلي أن تمطر
فقدّ كانت الساعة تدق من الليل المنتصف
وأنا لا زالتُ جالساً على طاولتي أتأمل مجيئها لو بخيالي المكبوت
متى أنا سأتحرر من فكري. وأعيش ماتبقى من
عمري دون طقوس تجبرني على النوم تحت مطر الدموع والأهات
الشاعر بهجت الشعبان.
سأنفى بين الذكريات .. وأن سألوني سأقول الماضي لم يتركني
أحتسي خمر الحاضر.……
✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️الشاعر …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق