يانائحةُ
أَمامَ عَيني
لكِ الله
لاتَحزني
لا تَشكي
أَبكيكِ أم أَبكي
.. مُصيبتي ..
أَم أَشكو لِلدَّهرِ
حالك وحالي
...............................
اليوم ألف وأربعمائة
وأربعه وأربعون
.. هجري ..
فَبعدَ الألف
لم أَسمع
لم أَرى
إلّا نَحسك ونَحسي
قُيودك وذُلّي
غَريب عنك ياوطني
فالملهاة أَكلت لبّي
جَعلتني هَشًّ طَري
............................
ليتني
أُهاجر كما هاجر
الرَّسول الأَمين
مُحمّد العَربي
وليتني
أُ آخي
كلهم رحلوا
وتَركوني وحدي
أعاني الذّل والهوان
والعُري والتَّقزم والتَّردي
............................. .
فهجرة العقول والأجساد
في وطني
مثلَ من دقَّ
مسمار في نَعشي
لا عادوا هُم
لارحلت
ولافُزنا بِنورِ وشريعة
مُحَمَّدِ
..............................
.............................
بقلمي ناصر الحاج علي ابوخالد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق