بينَ زند أب
وحُضن مُحبّ
نُغنّي نَرقص
نَلهو نَلعب
لانَعرفُ التَّعب
......................
نَكبر قليلاً
نَتهكم كَثيراً
نُجادل
نَصرخ
نُقاتل
نَفقد الإتّزان والتَّوازن
فَعنفوان الشّباب
قد غَلّفهُ العَجب
.........................
نَهيم على وجوهنا
وقلّه يَكفرون
بِكُلِّ النِّعم
وكأنَّ بَريق الحياة
قد سَحبت منّا
العَصب
وهبتنا أَماني قاصره
أَحلام طائشه
فَسفينة أَوهامنا
ماحَمَلت إلّا العَطب
..............................
تَسوقنا المَلهاة
بِعصاةٍ هَشّه
غَيّرت المَفاهيم
قَلبت المَوازين
وجميع وكُلّ تَجلياتنا
مثلَ من يَضع
فَوقَ النّار الحَطب
............................
وتتوالى الصّدمات
تَكثر الإنكسارات
تَموج فينا الحياة
فَتجرّنا الدّعوات
إلى أحضانٍ
وسمناها كَبلنها
بِألفِ سبب وسبب
..........................
حَلقه مَفقوده
بين براءة الطُّفوله
ورُجوله وبَصيره
هي طيش الغَضب
..............................
تَعودُ فينا
إلى وقفتِ ذات
نُعيدُ فيها كُلّ الحِسابات
فَيسبقنا القَدر
ويُصحّي فينا
أصفى الذّكريات
على ألسنةٍ من لهب
............................
وبعد فوات الأوان
نَكون قد فقدنا
زند أب
أو
حُضن مُحبّ
فَسياط العُمر
قد أدمت الرُّكب
.......................
نَعود إليهم
نَبكي فَوقَ
تَضحياتهم وتَعبهم
والمُحزن المُبكي
أَنّهم لايَرون فينا
إلّا طفل
وبينَ يديهِ
رغيفُ خُبزٍ
أو خُصلةُ عِنب
...........................
...........................
بقلمي ناصر الحاج علي
ابوخالد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق