جرحك أدماني
ويعزُّ عليَّ أنِّي في هواك قد هنت
جرحك أدماني وما سئمت
يا ويح فؤادي من جمر
أوقده الشوق بما حزت
خمرٌ شرقي يثملني
كالبحر هواه فأغُرقت
انفاسي اراها به تحيا
عطراً من كفيه شممت
وأنا المصلوب بساحته
وطلبت الرحمة. ما نلت
أوجعني غرامك يا كلي
من نظرة عينيك غلبت
يا لك من محتل ماهر
من سحر هواك استُعمرتُ
لا الصبر سيجديني نفعا
بسيوفي و على أرضي هزمت
ما كانت إلا طعنات
و بنظرة عينٍ إستشهدت
بقلمي ..غنوة حمزة
حكاية شامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق