جلست والقلبُ
حاسرا منفطرُ
ببن عشقِِ قادم
وآخرَ يترنمُ
ساحبا لبَّ عقلي مناجيا
يبتسمُ
نادى في جوفهِ حارا
يزدحمُ
كلاماََ وعباراتِِ مفعمة
تتلاحمُ
تودُّ الإفصاحَ لكثرتهاَ
عقلي مزدحمُ
تجاهلتُ متناسيا
عبرت صمتا
والقلبُ راغبا
ينقسم
عقلي قرأ دون سببُ
والعيبُ كل في العجب
أن المنادي له سرا غابرُ
بين السريرة
والقلب غائر
قرأت كل التعابير
بين الوجوم
والفرح الفاتر
بادية على نفسي
رسمت بإزميل عاثر
ما يود قوله قرأته
بخطفِ الثقلِ بالعصا
كنت ماكر
ان عشقي للأول غزيرُ
غير فاتر
جمع كلَّ الأساريرِ
كأوراقِ الكوتشينا
الغلبة للأكبر سيد
الأكابر
في طياته أزاهيرُ
وعشقي له أنا اسِيرُ
فلا تعبث بالخبرِ
فهو عندي أميرُ
ملَّكته مملكتي تشفيرُ
لا يحلها سوى عاشقِِ
غيري وأنا له جديرُ
أيا مناديا افْرَنقِعْ تطيرُ
إن ولَّيت وأعلنت الرحيل
آخذها على مَحملِ الجد
باتر
فلا تلعب
في عدادِ العقاربِ
دولابها صعبُ نادر
لا يبغي الإلتواء مؤازر
وصمام روحي
بحبي ملتصق مكابر
جلست والقلبُ
حاسرا منفطرُ
عدت لرشدي
حالما ضميرا مستتر
انشد التقوى ساحر
فلا تُقامر
نظم / محمد سعيد الحمام
تطوان / المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق