الشاعر الفلسطيني
رائد مصبح
من مفرق الخطا ضاع الأمل
كنت فقيراً
فجادت بي سماء الإله
فأصبحت غنيا به
لا أريد غيره هو ربي و رب العباد
تسلقت الجبال العاتياتِ
رسمت طريق العِمادِ
كسرت أنف الرِعاف
فقط لأفوز بنهضة الأبطالِ
كنت كل يومِ أستلقي
في زاوية غرفة كرهت وجودي
لأني كنت دوماً أبكي بلا قيودٍ
كنت انظر من النافذة ألوح للنجوم
أبرق التهاني للوجوه
أعبِّدُ مسائي بزحام الافكار
أرتب حلمي على ضِفافِ مكتبي
أُدون شغفي
ارسم ناقتي
ابروز جمامتي . طائري الجميلْ
أحدق في سقف البيت
كانت حياتي جحيمٌ في برواز المتحف
لا أحد يعيرني إهتمام
ولا حتى سلام
كنت في وسط العِراك جزيل
اردت ان اكون كما أريد
في لحظة عِتاب أريد النور
أريد الأمان
لم ارى إلا الحزن على أبواب الجِنان
أردت أن اتمم طريقي
و لكن البقاء للأقوى عميق
فسترحت حتى ألقى اليقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق