إنّي أحبّكَ يا وطني
اعلمتْ
كلُّ الحبِّ فيكَ جرّاحُ
واشتاقُ الى الحارات يا بلدي
والشوقُ ذبّاحُ
اقولها ولستُ اخشى وليتني
اذا صرختُ ارتاحُ
احنُّ للأحبّةِ للأهلِ للحاراتِ
للأزقةِ واسمعُ حين تُناديني
الحاراتُ والارواحُ
لي هناك ناسٌ واهلٌ وعنوانٌ
القولُ الصريحُ خلاصي ولو
صمتُّ فالشوقُ لمّاحُ !
والارضُ اسمعها تناديني
كلما اضاء الكونُ فجرهُ الوضّاحُ
والاشجارُ .. التينُ والزيتون
والصبّارُ والتفّاحُ
عجباً تراودني احلامُ الطفولة
والزغاريدُ في اُذني لم تُفارقني
لا الاغنياتُ ولا الافراحُ
ولي امنياتٌ بعضها صار
بعيد المنال اذا سعيتُ له
وبعضها اقولهُ علناً ولستُ اخشى
الشوقُ يأسرني والبكاءُ والنواحُ
إنّي احبكَ يا وطني
اترى اعودُ وفيّ بعضُ روحٍ
امْ يُعيدني القبرُ وليتني بعدها
في القبرِ البعيدُا تاحُ ….!
(د. عماد الكيلاني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق