قصيدة لا مفر
عندما ينتحر البلبل على أعتاب همس الاشياء
يتلاشى الأنين ويستأذن للرحيل
اكره صوت العندليب عندما يغرد للمواساة
تقتلون هابيل عند كل نبض قلب
و الغراب قرر الرحيل ولن يحضر المتاهة
التراب يشكو ثقل حمله الخطايا
مسافرون نحن نحو مدن الاستيعاب
نحو أزقة الهامش و طهر النوايا
ابحث عنك ايها الطهر السرمدي
اين الاقيك وقد خربوا كل سفني قبل الاقلاع
جنون يسبقه جنون ومن بعده بلاهة
هكذا انا سليل الالم
جف القلم
وكلماتي حروفا مرصفة و لا معنى
تعالى ايها العدم اشكوك الرضا
لا مفر .
نسيم عبد الجواد بوزياني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق