لن أتوب
لو أن الإبحار في عينيك ذنب فلن أتوب
لو أن الغزل في شفتيك عيب فما أجملها من عيوب
يغار الزهر من ريح نداك فإذا مررت بجواره يذوب
يقبل العطر شذي راحتيها فإذا أقبلت فهو مغلوب
وان أدبرت كان طيفها للهوي والجوي مندوب
اذا ما نظرت الي مستني لوعة وللقلب قلوب
واذا ما نطقت اسمي فكأنه علي جبين الكون مكتوب
يخرج من ثغرها لحنا يغني في الفضا سهولا ودروب
يا ويح من لم يذق طعم الصبابة ساعة فعمره مكذوب
يا لائمي في هواها هل لي بعد ذلك من توبة فأتوب
مع تحياتي / عثمان أحمد عثمان المحامي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق