..... طه الحبيب .....
مزايا واسعاتٍ بانَتْ لطه
تفوقُ أفاقَ المعاليَ والثُّريا
نبيٌّ حـــباهُ اللهُ بـــــقُربٍ
تفـــرَّدَ للحبيبِ رفــعاً عليّا
فـــــلا عينٌ تَوصِفَهُ حقيقاً
ولا نــورٌ يُــــميِّزهُ مَــــــليّا
هـو النورُ وأصلُ النورِ نورٌ
أنــارَ النورَ من وجهٍ جــليَّا
أحبَّ اللهُ نوراً والانوارِ منه
ونورٌ على نــورٍ ســـــرمديا
فكيف يسيرُ ولا أثــــرٌ لسيرٍ؟
وكيف الظلُ لايخالله سويا؟
فسرُّ محمد للأســـرارِ ســــرٌ
وســــرُ آياته تـــبقى سريَّـــا
أتته النفوسُ لمحرابِ قدسٍ
فَـــزكاها وطهرهـــا زكــــــيّا
فحق لها سجود الأملاك طوعا
لتطهر في مــــقام الطهر ريّـــا
فـــحاذر أن تُخالطكَ شـــكوكٌ
وتــــنزلَ للــــتعاسة والــــرزيا
وتحتجبُ الشفاعةُ عنكَ وتبقى
كإبليسِ اللَّعين في غَـــيِّ غَـــيَّا
وصلـــــى الله على طه نبينــا
وآله مسك الـــهدى الــــزكيّا
الأديب محمدعمرو أبوشاكر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق