الاثنين، 19 سبتمبر 2022

& لله در أناس أينما. ذكروا & بقلم الكاتب : مصطفى سليمان

 🌹 لله در أناس أينما. ذكروا. تطيب سيرتهم، حتى وإن غابوا 🌹

🌹 أولئك الأخيار قد طاب منزلهم. ميراثهم. بر. ، وخلق. وآداب 🌹

    ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،، 

    قد يفاجئك حظك الطيب فى العثور على درة كامنة، أو تحفة نادرة، أو جوهرة ثمينة، تقبع فى مكان غير ظاهر للجميع،،، أو ربما لم تلفت نظرهم،،، فمعظم الناس يلفت نظرهم البريق الخادع،، معتقدين أنه ذهب خالص،،، ولكن كما يقول المثل الإنجليزي،،، ليس كل ما يلمع ذهبا،،، 

       وهكذا قدر الله لى أن أتعرف على شخص،،، من الذهب الخالص، رغم أنه ليس مشهورا حتى فى منطقته،، فكما قلت لكم،، كم من الدرر كامنة، غير ظاهرة، لو عرفها الناس ما تركوها،، ولكن عيب الناس أنهم لا يتعبون أنفسهم فى البحث عنها،،، تعرفت عليه فى مناسبة عزاء!!، فبعد مراسم الدفن، ذهبنا لسرادق العزاء،، حيث بسطت صوانى الغداء،، فرأيت رجلا وقورا، يأتى نحوى، ويمسك بيدى، ويقسم أننى لابد أن أجلس معه على صينيته، ربما رأى أننى غريب عن المكان،، وبالفعل جلست معه على صينيته،، كم كان كريما،، حتى كاد أن يطعمنى بنفسه،، وبعد أن شربنا الشاى معا،، جلسنا نستمع للقرآن الكريم من مقرئين جئ بهم من أماكن مختلفة،، 

      ،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،، 

  تبادلنا التعارف،، ووعدته بزيارة فى بيته، ثم دعوته لتناول الغداء عندى،، وصارت صحبة طيبة،، أحيانا نلتقى على مقهى، نتجاذب أطراف الحديث فى أمور شتى،، هو رجل بسيط،، ريفى المظهر،،، متحضر الجوهر،، لكن ما أعجبنى فيه كثيراً أنه لا يمر يوم إلا ويقرأ ثلاثة أجزاء كاملة من المصحف الشريف، يقرأ جزأين فى قيام الليل، وجزأ ثالث بالنهار، رغم شواغله، يقول لى، إن قراءة القرآن الكريم تعطيك البركة فى الوقت والجهد والعمر،، فتجد أمورك كلها ميسرة ولم لا وأنت تقرأ كلام من إذا أراد شيئا قال له كن فيكون،،، يتصل بى احيانا يسأل،، كم قرأت اليوم يا أستاذ؟! إياك أكون قد زدت عليك!،، فهل عندكم من يذكركم بهذا، أحبتى؟؟ ونعم صحبة تعينك على الخير وتحثك عليه 🌹

  قال لى ذات مرة،،، هل تعرف أن هناك أناسا لا يمسون المصحف إلا كل رمضان؟! وهناك من يكتفون بقراءة الكهف يوم الجمعة، وهذا هو كل صلتهم بالقرآن،، قلت، هل هذا معقول؟ 

      كم ضرير له فى العمر أمنية. أن تنظر العين فى القرآن ما قيلا

      وكم أصم تمنى أن له أذن. تصغى، فيسمع. للقرآن ترتيلا

      وأنت تنعم فى سمع وفى بصر. ولست ترضى عن النعماء تحويلا

      فكيف. تهجر القرآن سفها. بلا حياء، وقد فضلت تفضيلا

بقلمي : مصطفى سليمان 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ قُبلةُ الموت ♕ بقلم الشاعر : البشير سلطاني

 قُبلةُ الموت  صمت أطبق على عرب وعجم وسدت أفواه على منابر ودير بنادق توزع الموت فوف أم وطفل يرتجى له طول عمر عاصفة هوجاء تنشر السموم لتروي خ...